"ابتسم قنديش، وقال: "الخالة مواقفة على "ويتير" قلت: "بقي موضوع، الشكل." قال: "ماذا عن الشكل؟" قلت: "أود أن تظهر عائشة في شكل فاطمة الزهراء ولا تغير هذا الشكل ما دامت معي". قال قنديش: "الخالة موافقة" قلت: "وسوف يكون اسمها فاطمة الزهراء شافعي، وسوف تكون جنسيتها مغربية. أشك في أنها ستقابل هنا أحداً يعرف فاطمة الزهراء الأصلية". قال: "الخالة موافقة". قلت: "هل اتفقنا، إذن، على كل شيء؟" قال: "لدى الخالة بعض الأشياء". قلت: "هات" قال: "الخالة تود أن تكون حياتكما طبيعية ولا تتحول إلى استجواب طويل عن الجن. الخالة تقول أن الزوج الإنسي لا يقضي كل وقته في استجواب الأنسية عن وطنها وبيئتها ومجتمعها".
حكاية غازي القصيبي هذه تعود بنا إلى حكايا ألف ليلة وليلة بخيالاتها، إلا انها ألف ليلة وليلة معاصرة بأفكارها ويخالاتها. وهكذا يتزوج الإنسي ضاربي من عائشة الجنية وتكون هناك وقفات مثيرة يتابعها القارئ بشغف حيث يقنع الكاتب قارئه بأسلوبه القصصي الرائع بأن ما يدور في عوالم هذه الحكاية ليس محضّ خيال.
عدد الصفحات : 240
الناشر : المؤسسة العربية للدراسات والنشر
المؤلف : غازي القصيبي
تصفح المزيد من مؤلفات غازي القصيبي
- سلمى
- الجنية
- أبو شلاخ البرمائي
- حياة في الإدارة
- سعادة السفير
- الأسطورة
- حكاية حب
- سبعة
- العصفورية
- رجل جاء وذهب
- العودة سائحا إلى كاليفورنيا
- الإلمام بغزل الفقهاء الأعلام الإلمام بغزل الفقهاء الأعلام
- ورود على ضفائر النساء
- سحيم
- صوت من الخليج
- بيت
- الخليج يتحدث شعراً ونثراً
- مع ناجي ومعها
- أمريكا والسعودية، حملة إعلامية أم مواجهة سياسية؟!!
- شقة الحرية
- للشهداء
- حكاية حب
- الغزو الثقافي ومقالات أخرى
- الوزير المرافق
- الأشج
- التنمية ... الأسئلة الكبرى
- عقد من الحجارة
- قراءة في وجه لندن
لتصفح مؤلفات تحدث عن غازي القصيبي