في فترة الضياع تاهت روحي.. حبستني جدران الدنيا، ظلامٌ دامسٌ بلا أنوار كبّلتني همومي أحزاني؛ فلم أعُد لأسعى قالوا لي هذا هوَ قرآنُك فقرأت.. ولكن لمْ أجد حلًّا! مللتُ وزاد السخط، ابتعدت عنه فسُجنتُ في سجن أوهامي وفي يومٍ أَشرِق بي نور الدنيا، وأتاني لطفٌ إلهيّ خفيٌ جليّ.. فيُصغي الفؤادُ إلى: كِتابٌ أَنزَلناهُ إِلَيكَ مُبارَكٌ لِيَدَّبَّروا آياتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الأَلبابِ كُنت حينها حزينًا منطفئًا وحيدًا؛ ولكنّي نجوت.
المؤلف : ابراهيم محمد
عدد الصفحات: 232
للمزيد من مؤلفات إبراهيم محمد: