لقد جاع منصور وتغرّب وتعب ، وهو الآن يركض وراء لقمة الخبز. نعم وراء لقمة الخبر التي تحوّلت إلى شيء يشبه السراب ، أما الذين توهم أنه لا يزال في أماكنهم ، يتطلعون إلى القمر وهم لا يزالون ، يداعبون شعور النساء وعيونهم نصف مغمضة وقد امتلأوا خدراً من الن لمنش والويسكي! وفي النهار تفتح له أبواب السيارات ، ويدقون الأرصدة مثل المرابين ليتأكدوا أن كل شيء يسير كما ينبغي!
عدد الصفحات :384
الناشر: المؤسسة العربية للدراسات والنشر
المؤلف : عبدالرحمن منيف
بقية مؤلفات الكاتب عبدالرحمن منيف:
1/ النهايات
2/ الآن...هنا
5/ أم النذور
10/ حين تركنا الجسر
11/ قصة حب مجوسية
14/سيرة المدينة