حين لم يدع الحزن بعد وفاة والدته، صدم الجميع وحين ارتكب جريمته العشوائية تلك في في الجزائر العاصمة ذهل المجتمع أيضا، لماذا يقدم شاب جامعي ملتزم على مثل هذا الفعل؟ ولماذا لا يبدي ندما حتى ينجو بحياته؟ رفضه مشاعر الأخرين يزيد من ذنبه في نظر القانون. يكتشف سريعا أنه لا يحاكم بسبب جريمته فقط بل بسبب افتقاره إلى العاطفة فردود أفعاله تدينه لكونه "غريبا".
عدد الصفحات :153
الناشر: المحروسة
المؤلف : ألبير كامو
لطلب بقية مؤلفات الكاتب ألبير كامو: