عندما يعزف صوتُ قلمي تثمر الكلمات وتُزهر الحروف
وتبدأ سيمفونية العشق تتصاعد ترانيمها على أسطح السطور.
هناك حيث “هدوء منتصف الليل” يُخيّم على تلك المدينة التي خلت من المتسابقين على الركض خلف الحياة.
هناك حيث تنخفض ضوضاء البشر والسيارات
تجدني أتجوّل وحيدًا حاملًا معي في مخيلتي الكثير من التساؤلات أبحث عن إجابتها بين الطرق المظلمة.
تائه يجول بحثًا عن ذاته التي فقدها مع آخر رسالة..
تائهُ يُحاول النهوض بعدما أنهكته الطعنات..
كانت هناك فتاة، ما إن لمست أصابعها حتى ذاب قلبي حبًّا بها وأنعشت كُلّ الزّهور التي كادت أن تهلك
كانت بوصلة الحياة… كانت اتجاهاتي… كانت تأخذني لحدود الشمس، نتجول على خارطة العالم تارة بالشرق وتارة بالغرب هاربين من كل ما يعكر صفو هذا الحب
كأننا لا نعرف المستحيل.