راح الخطر يحدق بفرودو ورفقة الخاتم من جميع الجهات خلال رحلتهم ومهمتهم للحيلولة دون وقوع الخاتم الحاكم في يد سيد الظلام وذلك بتدميره في شقوق الهلاك. لقد فقدوا الساحر – جندلف – في المعركة التي خاضها مع روح شريرة في أنفاق موريا، وعند شلالات راوروس استسلم بورومير الغواية وقوة الخاتم، وحاول أن يأخذه لنفسه بالقوة. وبينما نجح فرودو وسام في الهرب هاجم الأوركيون الباقين من أفراد الصحبة.
وهكذا واصلا رحلتهما معا – عبر نهر أندوين العظيم – وحيدين، إلا أنه كان معهما ذلك المخلوق الغامض الغريب الذي كان يتبعهما أينما ذهبا.
تأليف : جيه. آر. آر. تولكين
دار نهضة مصر للنشر