لا يمكنني أن أحدد أين أنت، ربما في مشفى أو مستودع، أو محبوس داخل مخزن مهجور، أو حتى قبو لأحد القصور الفاخرة.
لكن الأسوأ هو أن تكون رهينة لشخص مختل أوقع بك في فخه، فأصبحت فأر تجارب مثاليا في لعبة لا تعرف قواعدها.
تساق نحو مصير مجهول، دون أن تمتلك أي قدرة على الهرب.
والأسوأ أن تكون أنت النهاية والخاتمة المثالية لكل هذا الجنون والعبث.